عَلَاقَة
تَوْأَمْ ٱلْشُّعْلَة هِيَ عَلَاقَة قَدَرِيَّة إِلَاهِيَّة بِهَا عَهْدًا و
مِيثَاقًا بَيْنَ ٱلْتَّوْأَمْ و ٱلْلَّه.. وهُنَالِكَ مَلَائِكَة شُهُودًا عَلَى
ذَلِكَ...
هِيَ عَلَاقَة يُسَيِّرُهَا ٱلْلَّهْ
يَحْرُسُهَا عَبْر عَيْنَيْهِ ٱلْتِي لَا تَنَامْ و عَبْرَ جُنُودِهْ ٱلْتِي فِي
ٱلْسَّمَاءْ و ٱلْأَرْض..
هُنَاكَ مَلَائِكَة مُخَصَّصَة
لِحِرَاسَتِهِمَا..هَذِهِ ٱلْمَلَائِكَة تَحْضُرُ حِينَ يَبْلُغُ ٱلْتَّوْأَمَيْن
مُسْتَوَى مُعَيَّنْ مِنَ ٱلْرَّوْحَانِيَّة.. لِتَأَتِيهُمْ بِٱلْمَدَدْ
ٱلْسَّمَاوِي لِلْإِرْشَادْ و ٱلْشِّفَاءْ لَهُمَا ..
مَاذَا تَفْعَلُ ٱلْمَلَائِكَة ؟
ٱلْمَلَائِكَة تَشْفِيكْ و تَمُدُّكَ
بِطَاقَة شِفَاء لِتَشْفِي غَيْرَكْ ..مِثْلَمَا أَرْسَلَهَا ٱلْلَّهُ لَكَ
كَجُنْدٍ سَمَاوِي لِيَحْرُسَكَ و يُرْشِدَكَ و يُقَوِّيكْ..هِيَ أَيْضًا لَهَا
مَدَدُ إِلَيْكَ لَا يَجِبُ أَنْ يَتَوَقَّفَ عِنْدَكَ فَحَسْب.. بَلْ يَجِبُ أَنْ
يَمْتَدَّ لِتَوْأَمِكْ و يَمْتَدْ إِلَى كُلِّ مَنْ فِي ٱلْكَوْنِ حَوْلَك...َ
لِتَخْرُجَ إِلَيْهِمْ و كُلُّكَ نُورُ و شِفَاء.. تَشْعُرْ بِٱلْإِمْتِلَاءْ
بِٱلْنِّية ٱلْطَّيِبَة..بِٱلْسَّلَامْ..بِٱلْحُبْ...
عِنْدَمَا تَمْلَأُ قَلْبَكَ بِنُور
ٱلْلَّه.. عِنْدَهَا فَقَطْ سَيَبْعَثُ لَكَ بِمَدَدٍ و مَدَدٍ و مَدَدْ .. مَدَدْ
مِنْ مَلَائِكَة عَظِيمَة.. أَرْوَاحْ نُورَانِيَّة تُرْشْدُكَ ..تُغَذِّي رُوحَكَ
..تَرْفَعُ وَعْيَكَ ٱلْمُقَدَّسْ.. لِتُشِعَّ نُورًا عَلَى تَوْأَمَك..ْ
سَيَنْجَذِبَ مَعَكَ فِي هَذِهِ ٱلْعَلَاقَة ٱلْثُلَاثِيَّة - أَنْتَ وَ هُوَ وَ
ٱلْلَّه-ْ
..عَلَاقَة مُفْعَمَة بِٱلْحُبِّ ومُشَبَّعَة بِٱلْنُّورِ و ٱلْسَّلَامْ..
أَنْتُمَا أَكْبَرْ بِكَثِيرْ أَيُّهَا
ٱلْشُّعْلَة مِنْ أَنْ تَكُونَا شَخْصَيْن تَجْتَازُونَ مُجَرَّدَ عَلَاقَة
عَاطِفِيَّة عَادِيَّة..لَا ! و أَلْفُ لَا !!! لَا بُدًّ أَنْ تَكُونَا
وَاعِيِينْ بِعَطَايَا هَذِهِ ٱلْعَلَاقَة و جَمَالِهَا و تَسْتَشْعِرَانِ حُضُورَ
ٱلْلَّهِ فِيهَا
مَا أَجْمَلَ أَنْ تَكُونَ مُتَوَاصِلًا
مُبَاشَرَةً بِٱلْمَلَائِكَة و تَسْتَوْعِبَ كُلَّ مَا يَحْدُثَ لِتُعَجِّلَ
بِإِنْقَاذْ هَذِهِ ٱلْعَلَاقَة و إِصْلَاحِهَا.. مَا أَجْمَلَ أَنْ تَكُونَ
أَنْتَ ٱلْمْحُبْ و تَجْذِبَ بِكُلِّ هَذِهِ ٱلْطَّاقَة ٱلْجَمِيلَة تَوْأَمَكْ..
لِنَشْكُرْ ٱلِمَلَائِكَة ٱلْتِي
تَوَاصَلَتْ مَعَنَا سَوَاءْ بِٱلْتَّجَلِّي ٱلْغَيْر مُبَاشِرْ أَوْ بِٱلْرُّؤَى
و ٱلْأَحْلَامْ لِتُرْشِدَنَا و تُسَاعِدَنَا بِرَسائِلْ سَمَاوِيَّة...
كُلُّ ٱلْإِمْتِنَانِ لِلَّه و
لِلْمَلَائِكَة....نَعَمْ ٱلْمَلَائِكَة! هَاتِهِ
ٱلِأرْوَاحُ ٱلْعُلْوِيَّة ٱلْجَمِيلَة ..أَنَا أَمْتَنُّ لَهَا و أَشْكُرُهَا
لٍأَنْهَا أَرْوَاحُ حُبٍّ و أَرْوَاحُ نُورْ تَحْضُرْ لِمُسَاعَدَتِي..تَأْتِينِي
مِنَ ٱلْجَنَّة ..مِنْ عَالَمِ ٱلْنُّورِ ٱلْذِي أَرْغَبُ بِٱلْعَوْدَة إِلَيْه..
لِنَشْكُرْ ٱلْمَلَائِكَة لِأَنَّهَا مَدَدُ
مِنْ نُورْ يُقَوِّينَا..حَاضِرَة لَنَا رَحْمَةً مِنَ ٱلْلَّهِ بِنَا و لِأنَّهَا
مِنْ أَعْظَمْ ٱلْأَسْبَابْ ٱلْقَدَرِيَّة ٱلْإِلَاهِيَّة لِشِفَائَنَا..لِأَنَّهَا
رِسَالَة مِنَ ٱلْرَّحْمَانْ و
مَا أَرْوَعَ أَنْ تَصِلَكَ مُبَاشَرَةً رِسَالَةُ مِنَ ٱلْرَّحْمَانْ فِي شَكْلِ
مَلَاكٍ رَوْحَانِي نُورَانٍي جَمِيلْ جِدًّا لِيَشْحَنُكَ بِكُلِّ حُبٍّ و نُورْ..
هُوَ ٱلْلَّهْ ! ٱلْحُبْ ٱلْكَامِلْ..
بَعَثَ إِلَيْكَ ذَرَّةَ ٱلْنُّورْ
" تَوْأَمُك َ" ٱلْذِي هُوَ نِصْفُ
رُوحِكَ لِيَرُدَّكَ إِلَيْهِ رَدًّا جَمِيلًا..!
فَيَقُولَ لَكَ: "أَنَا هُنَا
مَوْجُودْ فَلَا تَحْزَنْ".
قَدَرُكَ أَنْ تَكُونَ تَوْأَمْ و لَكَ
نِصْفُ مِنْ رُوحِكَ.. قَلْبُهُ يَنْبِضُ مَعَ قَلْبِكَ فِي نَفْسِ ٱلْدَّقَّة.. و
تَتَنَفَّسَانْ نَفْسَ ٱلْأَنْفَاسْ ..و تَهْمِسَانْ لِبَعْض نَفْسَ ٱلْهَمَسَاتْ..
"لَا فَرَّقَ اُلْلَّهْ بَيْنَ قُلُوبٍ
نَقِيَّة مُحِبَّة.."
نَحْنُ نُورٍ إِلَهِي مُتَوَحِّدْ ..
لَا شَيْء يُمْكِنُهُ مُوَاجَهَتَنَا
وتَفْرِيقَنَا...
رُوحُ تَوْأَمْ شُعْلَتِكَ عِبَارَة عَنْ
بَصْمَة خَاصَّة بِكَ لَا تَتَكَرَّرْ ..هُوَ رُوحًا مُلْهِمَة مَمْدُودَة مِنْ
عِنْد ٱلْلَّهْ تَعْرِفُ حَالَكَ بِنَظْرَة عَيْنْ و تَكْشِفُ لَكَ عَنْ
كُلْ بَوَاطِنِكَ ...
مُكَلَّفَة تَكَالِيفْ رُوحِيَّة
بَاطِنِيَّة لِتُسَاعِدَكَ..
لَدَيْهَا قُدْرَة عَلَى
"اُلسَّقْي" و تَتَمَيَّزْ بِطَاقَة اُلإِحْتِوَاء و اُلْعَطَاءْ ...
رُوحًا إِلْتَقَطَتْ ذَبْذَبة رُوحًا
أُخْرَى إِلْتَقَطَتْهَا بِعُمْق تَحْتَ فَيْضِ إِلَاهِي مِنَ المَشَاعِرْ..بِإرْشَادِ
إِلَاهِي و مُسَاعَدة مَلَائِكِيَّة مُحْكَمَة التَّدْبِيرْ...!
و ٱجْتِمَاعُ أَرْوَاحِكُمَا و ٱتِّحَادِهَا
سَوِيًّا سَيَكُونْ أَشْبَهُ بِاُلْإِنْفِجَارْ اُلنُّورَانِي
،إِجْتِمَاعِكُمَا يَكُونُ بِهَدَفْ إِنْْجَازْ تِلْكَ اُلتَّكَالِيفْ فَأَنْتُمَا
رُوحَانْ مُكَلَّفَة و كَأَنَّكُمَا صُورَة لِبَعْضِكُمَا فِي جَسَدَيْن ...
تَسْقِيَانْ بَعْضُكُمَا اُلْبَعْض و تَتَرَقّيَانْ رُوحِيًّا سَوِيًّا..
تَنَفَّسُوا حُبًّا وَرِضَا فَلَا شَيْء
أَرْوَعَ مِنْ قُلُوبٍ بَاتَتّ رَاضِيَة وأَصْبَحَتْ مُبْتَسِمَة و يَقِينْ
بِأَنَّ رحْمَةُ اُلْلَّهْ أَوْسَعُ مِنْ كُلِّ شَيْء.. فَٱلْجَوَابْ اُلْذِي
تَبْحَثُ عَنْهُ و اُلْحَدَثْ اُلْذِي تَنْتَظِرَهُ سَيَحْدُثْ نَعْمْ ..بإِذْنِ ٱلْلَّهْ
سَيَحْدُثْ..مُمْكِنْ بَعْدَ فَتْرَة قَلِيلَة مُمْكِنْ أَكْثَرْ ...ٱلْمُهِمْ أَنَّهُ
سَيَحْدُثْ..
فَهُنَاك َعِنَايَة إلَاهِيَّة تَعْمَلُ
لِأَجْلِكَ .. إِطْمَئِنْ...
كُلَّ مَاتَحْتَاجَهُ هُوَ اُلْصَّلَاة
واُلْدُّعَاءْ
فَاُلْصَّلَاةْ تَرْفَعُ ذَبْذَبَاتِكَ
وطَاقَتَكَ و تُطَهِّرُكَ...
فَمَنْ أَشْعَلَ اللّه قِنْدِيلَهُ و
بَارَكَهُ فَلَا قُوَّةَ عَلَى اُلْأَرْض تُطْفِئُهُ...
إقرأ أيضا : سيكولوجية المطارد والهارب في علاقة توأم الشعلة
إقرأ أيضا : سيكولوجية المطارد والهارب في علاقة توأم الشعلة
️
عَلَى حَسَبْ مَا سَتَشْحَنُ بِهِ قَلْبَكَ
ذَلِكَ ٱلْوِعَاءْ ٱلْرُّوحِي مِنْ مَحَبَّةٍ و سَلَامٍ و نُورْ سَتَكُونُ
عَلَاقَتُكَ بِتَوْأَمْ شُعْلَتِكَ مِنْ أَجْمَلْ مَا قَدْ يَحْصُلْ لَكَ فِي
قَدَرَكْ..و أَجْمَلُ قَدَرْ.. نَعَمْ هِيَ قَدَرْ فِي حَدِّ ذَاتِهِ..قَدَرُكَ
أَنْ تَكُونَ تَوْأَمْ و لَكَ نِصْفُُ مِنْ رُوحِكَ.. قَلْبُهُ يَنْبِضُ مَعَ
قَلْبِكَ فِي نَفْسِ ٱلْدَّقَّة.. و تَتَنَفَّسَانْ نَفْسَ ٱلْأَنْفَاسْ ..و
تَهْمِسَانْ لِبَعْض نَفْسَ ٱلْهَمَسَاتْ..
عَلَاقَة يُسَيِّرُهَا ٱلْلَّهْ يَحْرُسُهَا
عَبْر عَيْنَيْهِ ٱلْتِي لَا تَنَامْ و عَبْرَ جُنُودِ ٱلْسَّمَاءْ و
ٱلْأَرْض..
فِي مَرْحَلَةٍ مَا و أَنْتَ تُصَلِّي و
أَنْتَ تَدْعُو..عِنْدَ مُرورِكَ
بِإِخْتِبَارْ ٱلأَلَمْ ..أَلَمَ
ٱلْتَّمَزُّقِ و ٱلْبُعْد عَنْ تَوْأَمَكْ .. فِي هَذِهِ
ٱلْعَلَاقَة تَصْفُو رُوحُكَ تُصْبِحُ ذَاتُكَ شَفَّافَة بِيَقِينْ..
مَاذَا يَحْدُثْ ؟ يَحْدُثْ أَنْ
تَتَوَاصَلَ مَعَكَ ٱلْمَلَائِكَة !
كَيْفَ ذَلِكْ؟
تَسْتَشْعِرُ حُضُورَ ٱلْمَلَائِكَة
عِنْدَمَا يَكُونُ عَقْلُكَ مَشْغُولًا بِلَخْبَطَة بِأَلَمْ..بِحُزْن..و فَجْأًةً
يَطْفُو ذَلِكَ ٱلْنُّورْ ذَلِكَ ٱلْخَاطِرْ ٱلْجَمِيلْ جِدًّا و ٱلْذِي كُلُّهُ
رَحْمَة و إِيجَابِيَّة يَجْعَلُكَ فَجْأَةً تَقْرَأُ سُورَةٍ قُرْآنِيَّةٍ
مَا..وِرْدٍ مَا..يَجْعَلُكَ تَفْرَحْ..رَغْمَ أَن َّٱلْوَضْعَ ٱلْرَّاهِنْ فِي
تِلْكَ ٱللَّحْظَة تَعِيسُ جِدًّا..فَتَفْهَمُ عِنْدَئِذٍ أَنَّ هُنَاكَ قُوَّةً
مَا..قُوَّة خَارِقَة تُرِيدُ أَنْ تَتَوَاصَلَ مَعَكَ لِتُرْشِدَكَ ..مَنْ
يَسْتَشْعِرُ ذَلِكَ سِوَاء كَانَ ٱلْمُطَارِدْ أَوْ ٱلْهَارِبْ سَيَكُونْ هُوَ
مَنْ تَفَعَّلَتْ عِنْدَهُ ٱلْعَيْن ٱلثَّالِثَة فَصَارَتْ عِنْدَهُ
رَوْحَانِيَّاتْ عَالِيَة تَرْتَبِطُ بِعُنْصُرْ اُلْرُّؤَى اُلْرُّوحِيَّة،
وحَاسّة اُلْتَّخَاطُرْ ٱلْذِّهْنِي .
اُلْبَصِيرَة، اُلْحِكْمَة،
اُلْمِثَالِيَّة، حُبْ اُلْرَّوْحَانِيَّاتْ.
عُمُومًا مِنَ ٱلْمَعْلُومْ أَنَّهُ
أَثْنَاءٱلْتَّبَادُلْ ٱلْطَّاقِي.. ٱلْهَارِبْ هُوَ مَنْ يَفْتَحْ ٱلْعَيْن
ٱلْثَّالِثَة عِنْدَ ٱلْمُطَارِدْ مِنْ أَوَّلْ لِقَاءْ..
مَنْ تَضَلَّعَ مِنْهُمَا فِي
ٱلْرَّوْحَانِيَّة و صَارَ أَقْرَبَ إِلَى ٱلْلَّهْ فَهِمَ نَفْسَهُ و
فَهِمَ تَوْأَمَهُ
ْ.. و تَوَحَّدَ مَعَ خَالِقَهْ و حَوَّلَ
هَذَا ٱلْتَّمَزُّقْ إِلَى طَاقَة إيجَابِيُّة تَجْعَلَهُ يُدْرِكُ رِسَالَتَهُ و
سَبَبَ وُجُودِهْ و سَبَبْ أَصْلًا أَنَّهُ تَوْأَمْ شُعْلَة..ٱلْأَمْر لَيْسَ
صُدْفَة..
أَنْتَ الآنْ تَشْعُر بِتَوْأَمِكَ كَمَا
لَمْ تَشْعُرْ بِهِ مِنْ قَبْل..
عُدْتَ إِلَى اللّه وَ صَلَّيْتَ لَهُ وَ
نَاجَيْتَهُ مُنَاجَاةَ العُشّاق .. سَيَتَنَزَّهُ ذَلِكَ العِشْق عَنْ
الإِحْتِيَاجْ وَ الشَّهْوة...تُفْتَحُ بَيْنَكُمَا طَاقَةُ النُّورُ الإِلَاهِيَّة
تُوَحِّدُكُمَا..
...الصَّلَاةُ سَيَكُونُ لَهَا طَعْمًا
آخَرْ...السُّجُودُ..التَّعَبُّدُ.. المُنَاجَاة فِي قَلْبَ اللَّيْل سَتَكُونُ
أَكْثَرَ خُشُوعًا.. سَتَشْعُرُ أَنَّ تَوْأَمُكَ بِجَانِبَكَ يُصَلِّي مَعَكَ
شُكْرًا..سَتَلْمِسُ حُضُورَهُ أَكْثَرَ مِنْ لَمْسِكَ لِجَسَدِهِ...سَتَشْعُرُ
بِنُورِهِ يَسْرِي فِيكَ..
حَتَّى وَ إِنْ غَابَ وَ
أَنْكَرَ..دَعَوَاتُكَ سَتُعِيدُهُ..حُبُّكَ سَيُعِيدُهُ..ذَبْذَبَتُكَ
الرَّحْمَانِيَّة مِنْ رَحِمْ الإِله سَتَشْفِيهْ..فَاللّه أَرَادَ لَكَ الحُب و
النّور مَعَه..وَ تَوْأَمُكَ مِنْكَ وَ فِيك..طَاقة نُور و حُب وُجِدَتْ
لِتُكَمِّلُكَ..بِرَحْمَة "أَرْحَمُ الرَّاحِمينْ"
اللَّه هُوَ بَحْرُ النُّورْ و أَنْتَ
ذَرَّةُُ مِنْ ذَلِكَ المَنْبَعْ يَصْنَعُ معَكَ فِي قَدَرِكَ نِصْفُ تِلْكَ
الذّرّة.. لِتَتَعَرَّفَ عَلَيْهَا .. تَحِنُّ إِلَيْهَا..تَمُوتُ شَغَفًا
للتَّوَاصُلَ مَعَهَا..تَرُجُّ كَيَانَكَ ... فَهُو يَرْغَبُ بِشِدّة فِي
وُجُودَكِ مَعَهُ..
هُوَ يَحْتَاجُكِ...يَحْتَاجُ حُبَّكِ
..يُريدُ الإِحْسَاس بِٱحْتِوَائِكِ لَهُ.. هُو يُرْسِلُ لَكِ طَاقة و إِشَارَات
رُوحِيَّة لِيُخْبِرَكِ أَنَّهُ يَحْتَاجُكِ بِشِدّة..
أَنْتَ تَسْتَقْبِلُ إِشَارَاتُه و
تَسْتَشْعِرُ ذَبْذَبَاتِ طَاقَة ٱلْحُبْ المُقَدَّسْ مِنْه.. لِذَلِكَ أَنْتَ
تُرَتِّبُ نَفْسَكَ أَوَّلًا..لِكَي تَعُودَ لَهُ مِنْ جَدِيدْ..عِنْدَهَا
سَتَجِدُهُ يَنْتَظِرُكَ فِي أَبْهَى وأَحْلَى وأَنْضَجْ نُسْخَة لَهُ..
كُلُّ اُلْإمْتِنَانْ لِلْحِكْمَة
اُلْإِلَهِيَّة ودِفْء رِعَايَتِهَا اُلْتِي أَسْتَشْعِرُهَا بِكُلِّ خُطْوَة ...
اُللّهُم إِنَّكَ أَعْطَيْتَنِي خَيْرَ
حَبِيبًا فِي
اُلدُّنْيَا دُونَ أَنْ أَسْأَلَكْ .. فَلَا تَحْرِمْنِي مِنْ صُحْبَتِهِ ..
و َأَصْلِحْهُ لِي و أَصْلِحْنِي لَهْ..
وٱجْعَلْنَا مِنَ المُتَحَابِّينَ فِيكْ وَ
مِنَ الذِينَ يَجْتَمِعُونَ عَلَى طَاعَتِكََ..
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا فَتْحًا
مُبِينًا وٱجْمَعْ بَيْنَنَا بِاُلْحَقْ وٱفْتَحْ بَيْنَنَا بِاُلْحَقْ وأَنْتَ
خَيْرُ ٱلْفَاتِحِينْ..
رَبِّـي إِنِّـي أَظُنُّ بِكَ الظنَّ
اُلْجَـمِيلْ
..
تَوَلَّنَا فِي مَنْ تَوَلَّيْتَ يَا
ٱلْلَّه..
وإِجْمَعْنَا جَمْعَا يُبَارِكْهُ أَهْلُ
ٱلْسَّمَاوَاتْ و ٱلْأَرْض..
وٱجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ ٱلْصَّالِحِينْ
لِنَكُونَ هُدًى و نُورًا لِبَعْضِنَا ولِغَيْرَنَا يَا ٱلْلَّه وأَنْزِلْنَا
مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِين..
يَا رَبْ إِجْعَلْنَا قُرّةَ عَيْنٍ
لِبَعْض..تَقِرُّ بِهِ عَيْنِي وتَقِرُّ بِي عَيْنَهْ..
وٱهْدِنَا سُبُلَ ٱلْسَّلَامْ و ٱلْمَوَدَّة
و ٱلْرَّحْمَة.. ونَجَّنَا مِنَ اُلْظُّلُمَاتِ إِلَى اُلْنُّورْ يَا ٱلْلَّهْ..
0 تعليقات